اكتشف أسرار المطالبة بالتعويض وكيفية الحصول على حقوقك
يوجد نوعان رئيسيان من مطالبات التعويض: مطالبات التعويض التعاقدية ومطالبات التعويض التقصيرية. تنشأ مطالبات التعويض التعاقدية عن خرق عقد، في حين تنشأ مطالبات التعويض التقصيرية عن فعل ضار أو إهمال. يمكن أن تكون مطالبات التعويض معقدة، ومن المهم استشارة محامٍ إذا كنت تفكر في تقديم مطالبة تعويض.
مطالبة التعويض
تعد مطالبات التعويض ضرورية لضمان حصول الضحايا على التعويض عن الخسائر التي تكبدوها، ويمكن أن تساعد في ردع الأطراف الأخرى عن التصرف بإهمال أو التسبب في ضرر للآخرين. فيما يلي تسعة جوانب رئيسية لمطالبات التعويض:
- التعويض عن الخسائر
- ردع الأطراف الأخرى
- تغطية نفقات الرعاية الطبية
- تعويض فقدان الدخل
- المطالبات التعاقدية
- المطالبات التقصيرية
- عبء الإثبات
- التقادم
- التسوية
تتطلب مطالبات التعويض إثبات وقوع ضرر أو خسارة، بالإضافة إلى إثبات أن الطرف الآخر مسؤول عن هذا الضرر أو الخسارة. يمكن أن تكون عملية تقديم مطالبة تعويض معقدة، ومن المهم استشارة محامٍ إذا كنت تفكر في تقديم مطالبة تعويض. ومع ذلك، يمكن أن تكون مطالبات التعويض أداة مهمة لضحايا الإصابة أو الخسارة للحصول على التعويض الذي يستحقونه.
التعويض عن الخسائر
يُعد التعويض عن الخسائر جانبًا أساسيًا من جوانب مطالبات التعويض، حيث يهدف إلى تعويض الضحايا عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة تصرفات الطرف الآخر. ويشمل ذلك التعويض عن الخسائر المالية والإصابات الجسدية والأضرار التي لحقت بالممتلكات.
- الخسائر المالية: تشمل الخسائر المالية الأجور المفقودة ونفقات الرعاية الطبية وتكاليف إصلاح الممتلكات. فعلى سبيل المثال، إذا أصيب شخص ما في حادث سيارة بسبب إهمال سائق آخر، فيمكنه المطالبة بالتعويض عن الأجور المفقودة أثناء تعافيه من إصاباته وتكاليف الرعاية الطبية المرتبطة بإصاباته وتكاليف إصلاح أو استبدال سيارته.
- الإصابات الجسدية: يمكن أن تشمل الإصابات الجسدية كلاً من الإصابات المؤقتة والدائمة. فعلى سبيل المثال، إذا تعرض شخص ما لإصابة في العمود الفقري في حادث عمل، فقد يكون قادرًا على المطالبة بالتعويض عن الألم والمعاناة التي لحقت به، بالإضافة إلى الأجور المفقودة ونفقات الرعاية الطبية.
- الأضرار التي لحقت بالممتلكات: يمكن أن تشمل الأضرار التي لحقت بالممتلكات الأضرار التي لحقت بالسيارات والمنازل والأشياء الشخصية الأخرى. فعلى سبيل المثال، إذا دمرت حريق منزل شخص ما بسبب إهمال مالك العقار، فقد يتمكن من المطالبة بالتعويض عن ممتلكاته المفقودة أو التالفة.
التعويض عن الخسائر هو جانب مهم من جوانب مطالبات التعويض لأنه يوفر وسيلة للضحايا للحصول على تعويض عن الخسائر التي تكبدوها. يمكن أن يساعد التعويض عن الخسائر الضحايا على تغطية نفقات الرعاية الطبية وفقدان الدخل والنفقات الأخرى المرتبطة بإصاباتهم أو خسائرهم.
ردع الأطراف الأخرى
يعد ردع الأطراف الأخرى أحد الجوانب الرئيسية لمطالبات التعويض، حيث يهدف إلى منع الأطراف الأخرى من التصرف بإهمال أو التسبب في ضرر للآخرين. ويمكن أن يتحقق الردع من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك العقوبات المالية والمسؤولية المدنية والوصم الاجتماعي.
- العقوبات المالية: يمكن أن تشمل العقوبات المالية الغرامات والتعويضات التي تُفرض على الأطراف الأخرى التي تتصرف بإهمال أو تتسبب في ضرر للآخرين. فعلى سبيل المثال، إذا تسبب سائق في حادث سيارة بسبب القيادة المتهورة، فقد يُطلب منه دفع غرامة وتعويض الضحية عن إصاباته وخسائره.
- المسؤولية المدنية: يمكن أن تُحمل الأطراف الأخرى أيضًا المسؤولية المدنية عن أفعالها أو إهمالها. فعلى سبيل المثال، إذا تسبب صاحب العقار في إصابة مستأجر بسبب إهماله في صيانة العقار، فقد يكون مسؤولاً عن إصابات المستأجر وخسائره.
- الوصم الاجتماعي: يمكن أن يكون للوصم الاجتماعي أيضًا تأثير رادع على الأطراف الأخرى. فعلى سبيل المثال، إذا كانت شركة معروفة بأنها تتصرف بإهمال أو تتسبب في ضرر للآخرين، فقد تواجه ضغوطًا من الجمهور لتغيير ممارساتها. وهذا بدوره يمكن أن يردع الشركة عن التصرف بإهمال في المستقبل.
ردع الأطراف الأخرى عن التصرف بإهمال أو التسبب في ضرر للآخرين أمر ضروري لسلامة المجتمع ككل. ويمكن أن تساعد مطالبات التعويض في ردع الأطراف الأخرى من خلال فرض عقوبات مالية ومسؤولية مدنية ووصم اجتماعي. وهذا بدوره يمكن أن يساعد في تقليل عدد الإصابات والخسائر التي تحدث بسبب الإهمال أو سوء السلوك.
تغطية نفقات الرعاية الطبية
تعد تغطية نفقات الرعاية الطبية جانبًا مهمًا من جوانب مطالبات التعويض، حيث إنها توفر وسيلة للضحايا للحصول على تعويض عن النفقات الطبية التي تكبدوها نتيجة إصاباتهم أو خسائرهم.
- المصاريف الطبية المؤهلة: تشمل النفقات الطبية المؤهلة عادةً تكاليف العلاج الطبي، مثل زيارات الأطباء والإقامة في المستشفى والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. يمكن أن تشمل أيضًا نفقات الأدوية والأجهزة الطبية والنفقات الأخرى المرتبطة بالإصابة أو الخسارة.
- قيمة الرعاية الطبية المستقبلية: بالإضافة إلى النفقات الطبية الحالية، يمكن لضحايا الإصابة أو الخسارة أيضًا المطالبة بتعويض عن قيمة الرعاية الطبية المستقبلية. وهذا يشمل تكاليف الرعاية الطبية المستمرة أو المستقبلية التي من المتوقع أن يحتاجها الضحية نتيجة إصاباته أو خسائره.
- فقدان الدخل: يمكن لضحايا الإصابة أو الخسارة أيضًا المطالبة بالتعويض عن فقدان الدخل الذي تكبدوه نتيجة إصاباتهم أو خسائرهم. وهذا يشمل الأجور المفقودة والأرباح التجارية المفقودة وغيرها من أنواع الدخل التي فقدها الضحية بسبب إصاباته أو خسائره.
- المعاناة والألم: بالإضافة إلى النفقات الطبية وفقدان الدخل، يمكن لضحايا الإصابة أو الخسارة أيضًا المطالبة بالتعويض عن المعاناة والألم التي عانوا منها. وهذا يشمل التعويض عن الألم الجسدي والعاطفي الذي عانى منه الضحية نتيجة إصاباته أو خسائره.
تغطية نفقات الرعاية الطبية أمر ضروري لضحايا الإصابة أو الخسارة للحصول على التعويض الذي يستحقونه. يمكن أن تساعد مطالبات التعويض الضحايا على تغطية تكاليف الرعاية الطبية وفقدان الدخل والنفقات الأخرى المرتبطة بإصاباتهم أو خسائرهم.
تعويض فقدان الدخل
يعد تعويض فقدان الدخل أحد أهم جوانب مطالبات التعويض، حيث يوفر وسيلة للضحايا للحصول على تعويض عن الدخل الذي فقدوه نتيجة إصاباتهم أو خسائرهم. ويمكن أن يشمل ذلك الأجور المفقودة والأرباح التجارية المفقودة وغيرها من أنواع الدخل التي فقدها الضحية بسبب إصاباته أو خسائره.
من المهم تضمين تعويض فقدان الدخل في مطالبات التعويض لأنها تمثل جزءًا كبيرًا من الخسائر التي يتكبدها الضحايا نتيجة إصاباتهم أو خسائرهم. فعلى سبيل المثال، إذا أصيب شخص ما في حادث سيارة بسبب إهمال سائق آخر، فقد يكون قادرًا على المطالبة بالتعويض عن الأجور التي فقدها أثناء تعافيه من إصاباته. وبالمثل، إذا فقد صاحب عمل دخله بسبب إعصار دمر عمله، فقد يكون قادرًا على المطالبة بالتعويض عن الأرباح المفقودة.
يمكن أن يكون تعويض فقدان الدخل بمثابة شريان حياة للضحايا الذين يعانون من صعوبات مالية بسبب إصاباتهم أو خسائرهم. ويمكن أن يساعدهم على تغطية نفقاتهم المعيشية ودفع فواتيرهم والوفاء بالتزاماتهم المالية الأخرى. ويمكن أن يوفر تعويض فقدان الدخل أيضًا للضحايا راحة البال، مع العلم أنهم لن يعانون من ضائقة مالية بسبب إصاباتهم أو خسائرهم.
المطالبات التعاقدية
تعد المطالبات التعاقدية نوعًا من مطالبات التعويض التي تنشأ عن خرق عقد. فعندما ينتهك أحد الطرفين عقدًا، يمكن للطرف الآخر تقديم مطالبة تعويض للحصول على تعويض عن الخسائر التي تكبدها نتيجة هذا الخرق.
والمطالبات التعاقدية مهمة لأنها توفر وسيلة للضحايا للحصول على تعويض عن الخسائر التي تكبدوها بسبب خرق العقد. ويمكن أن تشمل هذه الخسائر الخسائر المالية والإصابات الجسدية والأضرار التي لحقت بالممتلكات. فعلى سبيل المثال، إذا فشل المقاول في إكمال مشروع بناء في الوقت المحدد، فقد يتمكن صاحب المنزل من تقديم مطالبة تعويض عن الخسائر المالية التي تكبدها نتيجة تأخير المشروع.
ويمكن أن تكون المطالبات التعاقدية معقدة، ومن المهم استشارة محامٍ إذا كنت تفكر في تقديم مطالبة تعويض. ومع ذلك، يمكن أن تكون المطالبات التعاقدية أداة مهمة لضحايا خرق العقد للحصول على التعويض الذي يستحقونه.
المطالبات التقصيرية
تعد المطالبات التقصيرية نوعًا مهمًا من مطالبات التعويض، حيث إنها توفر وسيلة للضحايا للحصول على تعويض عن الخسائر التي تكبدوها بسبب الأفعال الضارة أو الإهمال. وتنشأ المطالبات التقصيرية عن أي فعل يرتكبه شخص أو كيان آخر يتسبب في ضرر أو خسارة لشخص آخر، بغض النظر عما إذا كان هناك عقد بين الطرفين.
- المسؤولية عن الأفعال الضارة: تقع المسؤولية عن الأفعال الضارة على عاتق أي شخص أو كيان يتسبب في ضرر أو خسارة لشخص آخر من خلال أفعاله أو تقصيره. فعلى سبيل المثال، إذا تسبب سائق في حادث سيارة بسبب القيادة المتهورة، فقد يكون مسؤولاً عن إصابات وخسائر الضحايا.
- المسؤولية عن الإهمال: يمكن أيضًا تحميل الأشخاص أو الكيانات المسؤولية عن الإهمال، والذي يحدث عندما يفشل شخص أو كيان معين في اتخاذ الاحتياطات المعقولة لمنع حدوث ضرر أو خسارة لشخص آخر. فعلى سبيل المثال، إذا فشل صاحب العقار في إصلاح درج مكسور، مما يتسبب في سقوط مستأجر وإصابته، فقد يكون صاحب العقار مسؤولاً عن إصابات المستأجر وخسائره.
- الأضرار التي يمكن تعويضها: يمكن تعويض مجموعة واسعة من الأضرار في المطالبات التقصيرية، بما في ذلك الخسائر المالية والإصابات الجسدية والأضرار التي لحقت بالممتلكات. فعلى سبيل المثال، إذا أصيب شخص ما في حادث سيارة بسبب إهمال سائق آخر، فقد يكون قادرًا على المطالبة بالتعويض عن الأجور المفقودة ونفقات الرعاية الطبية وتكاليف إصلاح أو استبدال سيارته.
تعد المطالبات التقصيرية أداة مهمة لضحايا الأفعال الضارة أو الإهمال للحصول على التعويض الذي يستحقونه. ويمكن أن تساعد المطالبات التقصيرية الضحايا على تغطية نفقات الرعاية الطبية وفقدان الدخل والنفقات الأخرى المرتبطة بإصاباتهم أو خسائرهم. كما يمكن أن تساعد المطالبات التقصيرية أيضًا في ردع الأطراف الأخرى عن التصرف بإهمال أو التسبب في ضرر للآخرين.
عبء الإثبات
يُعد عبء الإثبات مبدأ قانونيًا مهمًا في دعاوى التعويض، والذي يحدد على عاتق أي طرف مسؤولية إثبات ادعاءاته أو دفوعه. في دعاوى التعويض، يتحمل المدعي (الشخص الذي يقدم الدعوى) عادةً عبء إثبات أن المدعى عليه (الشخص الذي تُرفع عليه الدعوى) مسؤول عن الأضرار أو الخسائر التي تكبدها. ومع ذلك، قد تكون هناك ظروف أو دفوع معينة تحوّل عبء الإثبات إلى المدعى عليه.
- إثبات الإهمال: في دعوى التعويض القائمة على الإهمال، يتحمل المدعي عبء إثبات أن المدعى عليه تصرف بإهمال وتسبب في الأضرار أو الخسائر التي تكبدها. وهذا يشمل إثبات أن المدعى عليه كان لديه واجب قانوني تجاه المدعي، وأنه أخفق في الوفاء بهذا الواجب، وأن إخفاقه تسبب في الأضرار أو الخسائر التي تكبدها المدعي.
- الدفوع المُخففة: قد يقدم المدعى عليه في دعوى التعويض دفوعًا مُخففة، مثل الإهمال المُقارن أو القوة القاهرة، والتي قد تحول عبء الإثبات إلى المدعي. على سبيل المثال، إذا ادعى المدعى عليه أن المدعي كان مهملاً أيضًا في التسبب في الأضرار أو الخسائر التي تكبدها، فقد يتحمل المدعي عبء إثبات أن إهمال المدعى عليه كان السبب الرئيسي للأضرار أو الخسائر.
- الأضرار التعويضية: يتحمل المدعي في دعوى التعويض عادةً عبء إثبات الأضرار أو الخسائر التي تكبدها نتيجة تصرفات أو تقصير المدعى عليه. وهذا يشمل إثبات نطاق ومدى الأضرار أو الخسائر التي تكبدها، بالإضافة إلى السببية بين تصرفات أو تقصير المدعى عليه والأضرار أو الخسائر التي تكبدها المدعي.
- الدفاعات: قد يقدم المدعى عليه في دعوى التعويض دفوعًا، مثل التقادم أو الإفراج، والتي قد تحول عبء الإثبات إلى المدعي. على سبيل المثال، إذا ادعى المدعى عليه أن الدعوى رفعت بعد الموعد النهائي لتقديمها، فقد يتحمل المدعي عبء إثبات أن أحد الاستثناءات ينطبق على الموعد النهائي.
لعبء الإثبات تأثير كبير على نتيجة دعوى التعويض، حيث أن الطرف الذي يتحمل عبء الإثبات يجب أن يقدم أدلة كافية لإقناع المحكمة بصحة ادعاءاته أو دفوعه. وفشل أي طرف في الوفاء بهذا العبء قد يؤدي إلى خسارته في الدعوى.
التقادم
يُعد التقادم مفهومًا قانونيًا مهمًا في دعاوى التعويض، حيث يُحدد المدة الزمنية التي يجب خلالها رفع الدعوى بعد وقوع الضرر أو الخسارة. ويهدف التقادم إلى ضمان الإنصاف وحماية المدعى عليه من المطالبات المتأخرة والمتقادمة. وفي دعاوى التعويض، قد يكون للتقادم تأثير كبير على حقوق المدعي وقدرته على الحصول على تعويض عن الأضرار أو الخسائر التي تكبدها.
- المواعيد النهائية للتقادم: توجد في معظم الولايات مواعيد نهائية للتقادم محددة لأنواع مختلفة من دعاوى التعويض. على سبيل المثال، قد تكون هناك مهلة زمنية محددة لرفع دعوى تعويض عن الأضرار الشخصية أو الأضرار التي لحقت بالممتلكات أو الأضرار الناجمة عن الوفاة غير المشروعة. من المهم أن يكون المدعون على دراية بهذه المواعيد النهائية للتقادم لضمان رفع دعوتهم في الوقت المناسب.
- الاستثناءات وتأجيل التقادم: قد تكون هناك استثناءات وتأجيلات لمواعيد التقادم في بعض الحالات. على سبيل المثال، قد يتم تعليق التقادم أثناء فترة قصور المدعي أو إعاقته العقلية أو أثناء وجود المدعى عليه خارج الولاية. من المهم استشارة محامٍ لتحديد ما إذا كانت هناك أي استثناءات أو تأجيلات تنطبق على دعوى التعويض الخاصة بك.
- عواقب تفويت الموعد النهائي للتقادم: إذا فشل المدعي في رفع دعوى التعويض الخاصة به في غضون الموعد النهائي للتقادم، فقد يفقد حقه في مقاضاة المدعى عليه. وهذا يعني أن المدعي قد لا يتمكن من الحصول على أي تعويض عن الأضرار أو الخسائر التي تكبدها، حتى لو كان المدعى عليه مسؤولاً عن هذه الأضرار أو الخسائر.
ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات، قد يقرر المدعى عليه التنازل عن دفاع التقادم والسماح للمدعي برفع دعوى التعويض الخاصة به بعد الموعد النهائي للتقادم. ومع ذلك، هذا ليس إلزاميًا على المدعى عليه، ومن المهم للمدعين أن يكونوا على دراية بالمواعيد النهائية للتقادم لضمان رفع دعوتهم في الوقت المناسب.
التسوية
تعد التسوية جزءًا مهمًا من مطالبات التعويض، حيث إنها تسمح للأطراف بحل نزاعاتهم دون الحاجة إلى اللجوء إلى المحكمة. ويمكن أن تكون التسوية مفيدة لكلا الطرفين، حيث يمكن أن تساعد المدعي على الحصول على تعويض أسرع وأقل تكلفة، ويمكن أن تساعد المدعى عليه على تجنب تكاليف المحاكمة وخطر صدور حكم ضده بمبلغ كبير من التعويضات.
تحدث التسوية عادة عندما يكون كلا الطرفين على استعداد لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق. وقد يتضمن ذلك مناقشة مبلغ التعويض المناسب وتقسيم المسؤولية عن الحادث أو الضرر محل النزاع. ويمكن أن يساعد الوسيط أو المحامي في عملية التسوية، ويمكن أن تتم التسوية في أي مرحلة من مراحل دعوى التعويض، حتى أثناء المحاكمة.
ومن المهم ملاحظة أن التسوية ملزمة قانونًا بمجرد توقيعها من قبل الطرفين. وهذا يعني أن المدعي يتخلى عن حقه في رفع دعوى قضائية أخرى بشأن نفس الحادث أو الضرر، وأن المدعى عليه يتخلى عن أي دفوع بشأن المسؤولية أو الأضرار.
الأسئلة الشائعة حول "مطالبة التعويض"
فيما يلي بعض الأسئلة الشائعة حول "مطالبة التعويض" مع إجاباتها:
السؤال 1: ما هي مطالبة التعويض؟مطالبة التعويض هي مطالبة قانونية يقدمها فرد أو كيان للحصول على تعويض عن خسارة أو إصابة يُزعم أنها سببها أفعال أو إهمال طرف آخر.
السؤال 2: متى يجب عليّ تقديم مطالبة تعويض؟يجب تقديم مطالبة التعويض في أقرب وقت ممكن بعد وقوع الخسارة أو الإصابة. توجد في معظم الولايات مواعيد نهائية محددة لتقديم دعاوى التعويض، لذلك من المهم التصرف بسرعة لحماية حقوقك.
السؤال 3: ما هي أنواع مطالبات التعويض المختلفة؟هناك نوعان رئيسيان من مطالبات التعويض: مطالبات التعويض التعاقدية ومطالبات التعويض التقصيرية. تنشأ مطالبات التعويض التعاقدية عن خرق عقد، في حين تنشأ مطالبات التعويض التقصيرية عن فعل ضار أو إهمال.
السؤال 4: ما الذي يجب أن أضعه في مطالبة التعويض؟يجب أن تتضمن مطالبة التعويض وصفًا مفصلاً للخسارة أو الإصابة، بالإضافة إلى الأدلة التي تدعم مطالبتك. قد يشمل ذلك التقارير الطبية وسجلات الإصلاح وفواتير النفقات.
السؤال 5: كيف يمكنني زيادة فرصي في الحصول على تعويض؟هناك عدة أشياء يمكنك القيام بها لزيادة فرصك في الحصول على تعويض، بما في ذلك تقديم مطالبتك في الوقت المناسب، وتقديم أدلة قوية، والعمل مع محامٍ ذي خبرة.
السؤال 6: ماذا يحدث إذا رفضت مطالبتي بالتعويض؟إذا رُفضت مطالبتك بالتعويض، يمكنك استئناف قرار شركة التأمين أو رفع دعوى قضائية. من المهم استشارة محامٍ لمناقشة خياراتك.
من المهم ملاحظة أن هذه مجرد أسئلة وأجوبة عامة، وقد تختلف الإجابات بناءً على الظروف المحددة لكل حالة. إذا كنت تفكر في تقديم مطالبة تعويض، فمن المستحسن استشارة محامٍ لمناقشة خياراتك.
انتقل إلى المقال الرئيسي حول "مطالبة التعويض"
نصائح حول "مطالبة التعويض"
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تقديم مطالبة تعويض ناجحة:
1. قدم مطالبتك في الوقت المناسب: توجد في معظم الولايات مواعيد نهائية محددة لتقديم دعاوى التعويض، لذلك من المهم تقديم مطالبتك في أقرب وقت ممكن بعد وقوع الخسارة أو الإصابة.
2. قدم أدلة قوية: يجب أن تتضمن مطالبة التعويض وصفًا مفصلاً للخسارة أو الإصابة، بالإضافة إلى الأدلة التي تدعم مطالبتك. قد يشمل ذلك التقارير الطبية وسجلات الإصلاح وفواتير النفقات.
3. كن صادقًا ودقيقًا: عند تقديم مطالبة تعويض، من المهم أن تكون صادقًا ودقيقًا في وصف خسائرك وإصاباتك. سيؤدي تقديم معلومات كاذبة أو مضللة إلى رفض مطالبتك.
4. احتفظ بسجلات جيدة: احتفظ بسجلات دقيقة لكل النفقات المرتبطة بخسائرك أو إصاباتك. سيساعدك هذا في دعم مطالبتك بالتعويض.
5. فكر في توكيل محامٍ: يمكن لمحامٍ ذي خبرة في مطالبات التعويض مساعدتك في إعداد مطالبتك وتقديم المشورة لك بشأن خياراتك. يمكن أن يساعدك المحامي أيضًا في التعامل مع شركة التأمين نيابة عنك.
باتباع هذه النصائح، يمكنك زيادة فرصك في الحصول على تعويض عن خسائرك أو إصاباتك.
انتقل إلى المقال الرئيسي حول "مطالبة التعويض"
استنتاج
تعد مطالبات التعويض أداة مهمة لضحايا الأفعال الضارة أو الإهمال للحصول على التعويض الذي يستحقونه. ويمكن أن تساعد مطالبات التعويض الضحايا على تغطية نفقات الرعاية الطبية وفقدان الدخل والنفقات الأخرى المرتبطة بإصاباتهم أو خسائرهم. كما يمكن أن تساعد مطالبات التعويض أيضًا في ردع الأطراف الأخرى عن التصرف بإهمال أو التسبب في ضرر للآخرين.
عند تقديم مطالبة تعويض، من المهم أن تكون على دراية بالمواعيد النهائية للتقادم وأن تقدم أدلة قوية وأن تكون صادقًا ودقيقًا. قد يكون من المفيد أيضًا التفكير في توكيل محامٍ لمساعدتك في إعداد مطالبتك وتقديم المشورة لك بشأن خياراتك. باتباع هذه النصائح، يمكنك زيادة فرصك في الحصول على تعويض عن خسائرك أو إصاباتك.