اكتشف حقائق وأسرار حوادث العمل وكيفية التعامل معها
لمنع حوادث العمل، من الضروري أن تتخذ الشركات والموظفون إجراءات وقائية مناسبة. وتشمل هذه الإجراءات توفير معدات السلامة والتدريب على السلامة وإنشاء بيئة عمل آمنة. كما يجب على الموظفين اتباع ممارسات العمل الآمنة والإبلاغ عن أي مخاطر محتملة.
حادث العمل
تُعد حوادث العمل من الأحداث الشائعة التي يمكن أن تؤثر على الموظفين والشركات على حد سواء. وتتعدد جوانب حوادث العمل لتشمل:
- الأسباب
- الوقاية
- التحقيق
- المسؤولية
- التعويض
- إدارة المخاطر
- الصحة والسلامة
- إعادة التأهيل
- الدعم
- التأمين
وتُعد هذه الجوانب مهمة لفهم حوادث العمل ومعالجتها والوقاية منها. فعلى سبيل المثال، تساعد معرفة أسباب الحوادث في وضع التدابير الوقائية المناسبة، في حين أن التحقيق الدقيق يمكن أن يساعد في تحديد المسؤوليات ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. كما يُعد التعويض جانبًا مهمًا لضمان حصول الموظفين المصابين على الدعم المالي والطبي اللازم.
الأسباب
تُعد معرفة أسباب حوادث العمل أمرًا ضروريًا للوقاية منها ومعالجتها بشكل فعال. فهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في وقوع حوادث العمل، بما في ذلك:
- البيئة المادية: تشمل البيئة المادية مكان العمل والمعدات المستخدمة والمواد الخام. وقد تؤدي العوامل مثل الإضاءة السيئة والتهوية غير الكافية والمعدات المعيبة إلى زيادة خطر وقوع الحوادث.
- العوامل البشرية: تشمل العوامل البشرية أخطاء الموظفين والإرهاق والإجهاد. وقد تؤدي هذه العوامل إلى اتخاذ قرارات سيئة أو عدم اتباع إجراءات السلامة بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث.
- العوامل التنظيمية: تشمل العوامل التنظيمية ثقافة السلامة في مكان العمل وفعالية إجراءات السلامة والتدريب. وقد تؤدي ثقافة السلامة الضعيفة أو تدريب الموظفين غير الكافي إلى زيادة خطر وقوع الحوادث.
- العوامل الخارجية: تشمل العوامل الخارجية الكوارث الطبيعية والهجمات الإرهابية وحوادث الطرق. وقد تؤدي هذه العوامل إلى وقوع حوادث عمل غير متوقعة أو تؤدي إلى تفاقم عواقب الحوادث.
من خلال فهم هذه الأسباب المختلفة، يمكن للشركات والموظفين اتخاذ خطوات استباقية للحد من مخاطر حوادث العمل وخلق بيئات عمل أكثر أمانًا.
الوقاية
تُعد الوقاية أحد الجوانب الأساسية في الحد من حوادث العمل وخلق بيئات عمل أكثر أمانًا. ويتضمن ذلك مجموعة واسعة من التدابير التي يمكن للشركات والموظفين اتخاذها لتقليل مخاطر وقوع الحوادث.
- تحديد المخاطر وتقييمها: يعد تحديد وتقييم المخاطر خطوة أساسية في الوقاية من حوادث العمل. ويشمل ذلك فحص مكان العمل والمعدات والعمليات لتحديد المخاطر المحتملة وتقييم مدى خطورتها.
- إجراءات السلامة: يجب على الشركات وضع وإجراءات السلامة التي تحدد المتطلبات والإرشادات للعمل بأمان. ويجب على الموظفين اتباع إجراءات السلامة هذه في جميع الأوقات.
- التدريب: يعد تدريب الموظفين على إجراءات السلامة أمرًا ضروريًا لوقاية حوادث العمل. يجب أن يتلقى الموظفون تدريبًا على المخاطر المحتملة في مكان العمل وكيفية تجنبها، وكذلك كيفية التعامل مع الحوادث إذا وقعت.
- المعدات الوقائية الشخصية: في بعض الحالات، قد تكون المعدات الوقائية الشخصية، مثل الخوذات والنظارات الواقية وأحذية السلامة، ضرورية لحماية الموظفين من الإصابات.
من خلال اتخاذ تدابير وقائية فعالة، يمكن للشركات والموظفين العمل معًا لخلق بيئات عمل أكثر أمانًا ومنع وقوع حوادث العمل.
التحقيق
يُعد التحقيق في حوادث العمل جزءًا لا يتجزأ من عملية الوقاية وإدارة المخاطر. فهو يساعد على تحديد أسباب الحادث ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. من خلال التحقيق الدقيق، يمكن للشركات تحديد المخاطر الكامنة واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لمعالجتها.
عندما يقع حادث عمل، من المهم إجراء تحقيق شامل لتحديد التسلسل الزمني للأحداث والعوامل التي ساهمت في وقوع الحادث. قد يتضمن ذلك مقابلات مع الشهود وفحص مكان الحادث وتحليل الأدلة المادية. يمكن أن يساعد التحقيق أيضًا في تحديد ما إذا كان الحادث ناتجًا عن خطأ بشري أو خلل في المعدات أو عوامل أخرى.
يُعد التحقيق في حوادث العمل أمرًا ضروريًا لعدة أسباب. أولاً، يساعد على تحديد المسؤوليات وتحديد ما إذا كان هناك أي انتهاكات لقوانين ولوائح السلامة. ثانيًا، يوفر التحقيق معلومات قيمة يمكن استخدامها لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. ثالثًا، يمكن أن يساعد التحقيق في توفير الدعم للموظفين المتضررين وعائلاتهم.
المسؤولية
تُعد المسؤولية جانبًا مهمًا في حوادث العمل. فهي تحدد من يتحمل المسؤولية عن الحادث وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها. في سياق حوادث العمل، يمكن أن تقع المسؤولية على عاتق صاحب العمل والموظف أو طرف ثالث.
يُعد صاحب العمل مسؤولًا عن توفير بيئة عمل آمنة ومأمونة لموظفيه. يشمل ذلك توفير التدريب المناسب والمعدات الوقائية الشخصية واتباع إجراءات السلامة. إذا فشل صاحب العمل في توفير بيئة عمل آمنة، فقد يكون مسؤولاً عن أي حوادث تحدث.
الموظفون مسؤولون أيضًا عن اتباع إجراءات السلامة والعمل بأمان. إذا تصرف الموظف بإهمال أو تجاهل إجراءات السلامة، فقد يتحمل مسؤولية الحادث.
في بعض الحالات، قد يكون طرف ثالث مسؤولاً عن حادث العمل. على سبيل المثال، إذا تسبب مقاول مستقل في وقوع حادث، فقد يكون مسؤولاً عن أي إصابات أو أضرار تحدث.
من المهم تحديد المسؤولية في حوادث العمل حتى يتمكن المتضررون من الحصول على التعويض المناسب. يمكن أن يساعد التحقيق الدقيق في الحادث في تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المناسبة.
التعويض
يُعد التعويض جانبًا مهمًا في حوادث العمل، فهو يوفر للموظفين الذين تعرضوا للإصابة أو المرض أثناء العمل وسيلة للحصول على الدعم المالي والطبي اللازمين. يغطي التعويض مجموعة واسعة من النفقات، بما في ذلك النفقات الطبية وفقدان الدخل وتكاليف إعادة التأهيل.
- المساعدة الطبية: يغطي التعويض جميع النفقات الطبية المتعلقة بالإصابة أو المرض الناجم عن حادث العمل، بما في ذلك تكاليف المستشفى والرعاية الطبية والأدوية وإعادة التأهيل.
- فقدان الدخل: إذا كان الموظف غير قادر على العمل بسبب الإصابة أو المرض، يوفر التعويض استبدالاً جزئيًا للدخل المفقود. تُحسب مزايا فقدان الدخل عادةً كنسبة مئوية من متوسط أجر الموظف قبل الإصابة.
- إعادة التأهيل: يغطي التعويض تكاليف إعادة التأهيل للموظفين الذين يحتاجون إلى مساعدة للعودة إلى العمل بعد الإصابة أو المرض. قد يشمل ذلك العلاج الطبيعي والعلاج المهني والتدريب المهني.
- مزايا أخرى: في بعض الحالات، قد يوفر التعويض أيضًا مزايا أخرى، مثل تعويضات الوفاة وتعويضات الإعاقة الدائمة. تختلف هذه المزايا حسب الولاية أو البلد.
يُعد التعويض جزءًا لا يتجزأ من نظام حوادث العمل، فهو يوفر للموظفين المصابين الدعم المالي والطبي اللازم للتعافي والعودة إلى العمل. كما أنه يساعد على ضمان حصول الموظفين على الرعاية التي يحتاجون إليها دون مواجهة ضائقة مالية.
إدارة المخاطر
تلعب إدارة المخاطر دورًا حيويًا في الوقاية من حوادث العمل ومعالجتها، فهي عملية منهجية لتحديد وتقييم ومعالبة المخاطر بهدف تقليل احتمال وقوع الحوادث وتأثيرها.
-
تحديد المخاطر:
تتضمن هذه المرحلة تحديد جميع المخاطر المحتملة التي قد تؤدي إلى حوادث العمل، مثل المخاطر المادية والكيميائية والبيولوجية والمخاطر المتعلقة بالإجراءات والتنظيم.
-
تقييم المخاطر:
بمجرد تحديد المخاطر، يجب تقييمها لتحديد مدى احتمالية وقوعها وشدتها. يساعد ذلك في تحديد المخاطر التي تتطلب اهتمامًا فوريًا.
-
معالجة المخاطر:
تشمل هذه المرحلة تطوير وتنفيذ تدابير للحد من المخاطر والتخفيف من آثارها. قد تشمل هذه التدابير إجراءات هندسية أو تنظيمية أو إدارية.
-
مراقبة المخاطر:
بمجرد معالجة المخاطر، يجب مراقبتها باستمرار لضمان فعاليتها واستدامتها. يتضمن ذلك مراجعة إجراءات إدارة المخاطر بانتظام وتحديثها حسب الحاجة.
من خلال إدارة المخاطر بشكل فعال، يمكن للشركات تقليل احتمالية وقوع حوادث العمل بشكل كبير والحد من تأثيرها عندما تحدث. وهذا يؤدي إلى بيئات عمل أكثر أمانًا وزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف المرتبطة بحوادث العمل.
الصحة والسلامة
ترتبط الصحة والسلامة ارتباطًا وثيقًا بحوادث العمل، فهي تشكل أساس بيئة عمل آمنة ومحمية. وتلعب ممارسات الصحة والسلامة الفعالة دورًا حاسمًا في الوقاية من الحوادث وتقليل مخاطر الإصابات والأمراض المرتبطة بالعمل.
وعندما تكون إجراءات الصحة والسلامة غير كافية أو غير متبعة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى حوادث العمل. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي عدم توفير معدات الوقاية الشخصية المناسبة إلى إصابات العمال، في حين يمكن أن يؤدي عدم وجود التدريب المناسب على السلامة إلى اتخاذ العمال قرارات محفوفة بالمخاطر.
ومن ناحية أخرى، فإن بيئة العمل التي تعطي الأولوية للصحة والسلامة تساعد في منع الحوادث وحماية صحة وسلامة العمال. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي توفير التدريب المناسب على السلامة إلى زيادة الوعي بالمخاطر وتقليل الأخطاء البشرية، في حين يمكن أن تؤدي صيانة المعدات بشكل صحيح إلى تقليل مخاطر الحوادث المرتبطة بالمعدات.
وتؤكد منظمة العمل الدولية (ILO) على أهمية الصحة والسلامة في مكان العمل من خلال اتفاقية السلامة والصحة المهنية، والتي صدقت عليها أكثر من 150 دولة. وتحدد هذه الاتفاقية مبادئ أساسية لإنشاء أنظمة شاملة للصحة والسلامة المهنية، بما في ذلك إجراءات الوقاية والحماية والمراقبة.
وعلاوة على ذلك، فإن الاستثمار في الصحة والسلامة ليس مفيدًا فقط من الناحية الأخلاقية ولكنه مفيد أيضًا من الناحية الاقتصادية. فقد أظهرت الدراسات أن بيئات العمل الآمنة والمأمونة ترتبط بانخفاض معدلات الغياب وزيادة الإنتاجية وتحسين الروح المعنوية للعمال.
وفي الختام، فإن العلاقة بين الصحة والسلامة وحوادث العمل وثيقة ومتبادلة. ويمكن أن تؤدي ممارسات الصحة والسلامة الفعالة إلى منع الحوادث وحماية صحة وسلامة العمال، في حين يمكن أن تؤدي بيئات العمل غير الآمنة إلى زيادة مخاطر الحوادث والإصابات والأمراض المرتبطة بالعمل. وبالتالي، فإن فهم هذا الارتباط والعمل على تحسين الصحة والسلامة في مكان العمل أمر ضروري لخلق بيئات عمل أكثر أمانًا وصحة وإنتاجية.
إعادة التأهيل
ترتبط إعادة التأهيل ارتباطًا وثيقًا بحوادث العمل، فهي عملية شاملة تهدف إلى مساعدة العمال المصابين أو المرضى على التعافي وإعادة الاندماج في سوق العمل. وتلعب إعادة التأهيل دورًا حيويًا في الحد من تأثير حوادث العمل على الأفراد والشركات والمجتمع ككل.
بعد وقوع حادث عمل، قد يعاني العمال من إصابات أو أمراض تؤثر على قدرتهم على العمل. وتهدف إعادة التأهيل إلى معالجة هذه الآثار من خلال توفير مجموعة من الخدمات مثل العلاج الطبي والعلاج المهني والتدريب المهني. وتساعد هذه الخدمات العمال على استعادة قدراتهم البدنية والوظيفية وإعادة اكتساب المهارات اللازمة للعودة إلى العمل.
وتعد إعادة التأهيل جزءًا لا يتجزأ من نظام تعويض العمال، فهي توفر للعمال المصابين الدعم اللازم للتعافي والعودة إلى العمل بأمان. كما أنها تساعد الشركات على تقليل تكاليف حوادث العمل من خلال تسريع عودة العمال إلى العمل والحد من مدة الإعاقة. وعلى المستوى المجتمعي، تساعد إعادة التأهيل في الحفاظ على القوى العاملة وإنتاجية الاقتصاد.
وفي الختام، فإن إعادة التأهيل عنصر أساسي في معالجة حوادث العمل والحد من تأثيرها. فهي تساعد العمال المصابين على التعافي وإعادة الاندماج في سوق العمل، وتقلل التكاليف على الشركات، وتدعم الاقتصاد ككل. وبالتالي، فإن فهم أهمية إعادة التأهيل ودعم برامج إعادة التأهيل الفعالة أمر ضروري لخلق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنتاجية.
الدعم
يُعد الدعم في سياق حوادث العمل أحد أهم العوامل المؤثرة في عملية التعافي وإعادة التأهيل للعمال المصابين. ويشمل الدعم مجموعة واسعة من الخدمات والموارد التي تساعد العمال على معالجة التحديات الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد يواجهونها بعد وقوع حادث عمل.
- الدعم الطبي: يتضمن الدعم الطبي توفير الرعاية الطبية اللازمة للعمال المصابين، بما في ذلك العلاج وإعادة التأهيل. ويهدف هذا الدعم إلى مساعدة العمال على استعادة صحتهم البدنية والوظيفية بأقصى قدر ممكن.
- الدعم النفسي: يُعد الدعم النفسي أمرًا بالغ الأهمية للعمال الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو ضغوط عاطفية ناجمة عن حوادث العمل. ويشمل هذا الدعم تقديم المشورة والدعم النفسي لمساعدة العمال على معالجة الصدمات والمخاوف والقلق المرتبطة بالإصابة.
- الدعم الاجتماعي: يشمل الدعم الاجتماعي توفير الدعم الاجتماعي والرعاية للعمال المصابين من خلال أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء. ويوفر هذا الدعم شبكة أمان عاطفية واجتماعية تساعد العمال على التعامل مع تحدياتهم والتغلب عليها.
- الدعم الاقتصادي: قد تؤدي حوادث العمل إلى فقدان الدخل أو انخفاض القدرة على العمل، مما قد يؤدي إلى ضائقة مالية. يوفر الدعم الاقتصادي للعمال المصابين تعويضات مالية وتعويضات عن فقدان الدخل لمساعدتهم على تغطية نفقاتهم المعيشية والطبية.
إن توفير الدعم المناسب للعمال المصابين في حوادث العمل أمر ضروري لتعافيهم وإعادة تأهيلهم بنجاح. من خلال توفير الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي، يمكننا مساعدة العمال على التعامل مع الصعوبات الناتجة عن حوادث العمل والعودة إلى العمل بأمان وكرامة.
التأمين
يُعد التأمين أحد أهم العناصر في نظام حوادث العمل، فهو يوفر الحماية المالية للعمال وأصحاب العمل في حالة وقوع حادث عمل. ويلعب التأمين دورًا حيويًا في توفير الدعم اللازم للعمال المصابين ولأسرهم، وكذلك في مساعدة الشركات على إدارة تكاليف حوادث العمل.
يغطي التأمين ضد حوادث العمل مجموعة واسعة من النفقات والمزايا، بما في ذلك النفقات الطبية وتعويضات فقدان الدخل ومزايا العجز الدائم. وهذا يضمن حصول العمال المصابين على الرعاية الطبية اللازمة والدعم المالي الذي يحتاجونه للتعافي والعودة إلى العمل. كما يوفر التأمين لأصحاب العمل الحماية من المسؤولية المالية عن حوادث العمل، مما يساعدهم على الحفاظ على استقرار أعمالهم.
وفي الختام، فإن التأمين هو جزء لا يتجزأ من نظام حوادث العمل. فهو يوفر الحماية المالية للعمال وأصحاب العمل، ويساعد على ضمان حصول العمال المصابين على الدعم الذي يحتاجونه للتعافي والعودة إلى العمل. وبالتالي، فإن فهم أهمية التأمين ودعم أنظمة التأمين الفعالة أمر ضروري لخلق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنصافًا.
الأسئلة الشائعة حول حوادث العمل
تُعد حوادث العمل من الأمور الشائعة التي قد تؤثر على الموظفين والشركات على حد سواء. وفيما يلي بعض الأسئلة المتكررة حول حوادث العمل:
السؤال 1: ما الذي يُعرّف على أنه حادث عمل؟
يُعرّف حادث العمل على أنه أي حادث غير متوقع وغير مقصود يحدث أثناء أداء المهام الوظيفية أو بسببها، مما ينتج عنه إصابات جسدية أو نفسية للموظف.
السؤال 2: ما هي أسباب حوادث العمل الشائعة؟
تتعدد أسباب حوادث العمل، ومنها البيئة المادية والعوامل البشرية والعوامل التنظيمية والعوامل الخارجية.
السؤال 3: كيف يمكن الوقاية من حوادث العمل؟
يمكن الوقاية من حوادث العمل من خلال اتخاذ تدابير وقائية، مثل تحديد المخاطر وتقييمها، ووضع وإجراءات السلامة، وتوفير التدريب اللازم للموظفين، وتوفير المعدات الوقائية الشخصية.
السؤال 4: ما هي خطوات التحقيق في حوادث العمل؟
يتضمن التحقيق في حوادث العمل تحديد التسلسل الزمني للأحداث والعوامل التي ساهمت في وقوع الحادث، وقد يشمل مقابلات مع الشهود وفحص مكان الحادث وتحليل الأدلة المادية.
السؤال 5: من يتحمل المسؤولية عن حوادث العمل؟
تُحدد المسؤولية عن حوادث العمل بناءً على الظروف الخاصة لكل حالة، وقد تقع المسؤولية على صاحب العمل والموظف أو طرف ثالث.
السؤال 6: ما هي أنواع الدعم المتوفرة للعمال المصابين في حوادث العمل؟
يتوفر للعمال المصابين في حوادث العمل أنواع مختلفة من الدعم، بما في ذلك الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي.
ملخص:
تُعد حوادث العمل من الأمور التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها من خلال اتخاذ التدابير الوقائية والتحقيق في الحوادث وتوفير الدعم للعمال المصابين. من خلال فهم حوادث العمل وأسبابها وكيفية الوقاية منها ومعالجتها، يمكننا المساهمة في خلق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنصافًا.
الانتقال إلى القسم التالي من المقال:
نصائح هامة لتجنب حوادث العمل
تُعد حوادث العمل من المخاطر التي يمكن الوقاية منها والتي يمكن أن تؤثر على الموظفين والشركات على حد سواء. باتباع النصائح التالية، يمكننا العمل معًا لخلق بيئات عمل أكثر أمانًا:
نصيحة 1: تحديد المخاطر وتقييمها
يعد تحديد وتقييم المخاطر خطوة أساسية في الوقاية من حوادث العمل. يجب على الشركات فحص أماكن العمل والمعدات والعمليات لتحديد المخاطر المحتملة وتقييم مدى خطورتها.
نصيحة 2: اتباع إجراءات السلامة
يجب على الشركات وضع إجراءات السلامة التي تحدد المتطلبات والإرشادات للعمل بأمان. يجب على الموظفين اتباع إجراءات السلامة هذه في جميع الأوقات.
نصيحة 3: توفير التدريب على السلامة
يعد تدريب الموظفين على إجراءات السلامة أمرًا ضروريًا للوقاية من حوادث العمل. يجب أن يتلقى الموظفون تدريبًا على المخاطر المحتملة في مكان العمل وكيفية تجنبها، وكذلك كيفية التعامل مع الحوادث إذا وقعت.
نصيحة 4: استخدام المعدات الوقائية الشخصية
في بعض الحالات، قد تكون المعدات الوقائية الشخصية، مثل الخوذات والنظارات الواقية وأحذية السلامة، ضرورية لحماية الموظفين من الإصابات.
نصيحة 5: التحقيق في الحوادث
يُعد التحقيق في حوادث العمل جزءًا لا يتجزأ من عملية الوقاية وإدارة المخاطر. يساعد التحقيق الدقيق في تحديد أسباب الحادث ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
نصيحة 6: توفير الدعم للعمال المصابين
يجب توفير الدعم للعمال المصابين في حوادث العمل، بما في ذلك الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي. يساعد هذا الدعم العمال على التعافي والعودة إلى العمل بأمان.
نصيحة 7: إدارة المخاطر بشكل فعال
تلعب إدارة المخاطر دورًا حيويًا في الوقاية من حوادث العمل ومعالجتها. تتضمن إدارة المخاطر تحديد المخاطر وتقييمها ومعالجتها ومراقبتها.
نصيحة 8: خلق ثقافة سلامة إيجابية
تلعب ثقافة السلامة دورًا مهمًا في الوقاية من حوادث العمل. يجب على الشركات تعزيز ثقافة السلامة من خلال التشجيع على الإبلاغ عن المخاطر واتخاذ إجراءات تصحيحية وتوفير التدريب المستمر على السلامة.
الملخص:
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن للشركات والموظفين العمل معًا لخلق بيئات عمل أكثر أمانًا ومنع وقوع حوادث العمل. تذكر أن الوقاية من حوادث العمل هي مسؤولية مشتركة، وكل فرد في مكان العمل له دور يلعبه.
الانتقال إلى القسم التالي من المقال:
خاتمة
تُعد حوادث العمل من الأمور التي تؤثر على الأفراد والشركات والمجتمع ككل. وقد استعرضنا في هذا المقال أسباب حوادث العمل وطرق الوقاية منها والتحقيق فيها ومعالجتها. كما سلطنا الضوء على أهمية توفير الدعم للعمال المصابين ودور إدارة المخاطر في الحد من حوادث العمل.
إن الوقاية من حوادث العمل مسؤولية مشتركة بين أصحاب العمل والموظفين. وبفهمنا لأسباب حوادث العمل واتباع التدابير الوقائية وتوفير بيئات عمل آمنة، يمكننا العمل معًا لخلق أماكن عمل أكثر أمانًا وإنصافًا. فلنعمل معًا لضمان حماية كل فرد في مكان العمل من مخاطر حوادث العمل.